وزير التعليم أمام مجلس النواب
أثار عرض وزير التربية والتعليم لمشروع شهادة البكالوريا المصرية أمام لجنة التعليم بمجلس النواب جدلًا واسعًا وتساؤلات عديدة.
فما هي ملامح المشروع ؟ وهل هو بداية لتغيير حقيقي في منظومة التعليم المصري؟!
🔹 ما هي شهادة البكالوريا المصرية؟
شهادة تقويم تراكمي تشمل الصفين الثاني والثالث الثانوي، تهدف إلى قياس نواتج تعلم حقيقية وليس فقط الحفظ والتلقين. وتشمل:
- اختبارات قصيرة ومتنوعة خلال العام الدراسي.
- مشاركة في أنشطة ومشروعات تطبيقية.
- تدريب على التفكير النقدي والبحث.
🔹 أهداف المشروع كما صرّح بها الوزير
- فك الارتباط بين الثانوية العامة ومكتب التنسيق.
- تقديم نظام تقييم شامل وعادل.
- تطوير المناهج لتتماشى مع المهارات الحياتية وسوق العمل.
🔹 ملاحظات هامة من تصريحات الوزير
الوزير أوضح بوضوح:
- لن تُلغى الشهادة الثانوية كما يُشاع، لكن سيتم تطويرها.
- المشروع ما زال في مرحلة إعداد التصور ولم يُقر رسميًا بعد.
- أي تعديل سيُنفذ تدريجيًا وليس فجأة.
🔹 ردود الأفعال: ترحيب وحذر
أشاد بعض التربويين بالمشروع كخطوة طال انتظارها لتحديث التعليم، لكن هناك أيضًا تخوفات من التطبيق العملي وضعف البنية التحتية، خاصة في المدارس الحكومية.
🔹 هل نحن أمام نظام تعليمي جديد فعلًا؟
النية موجودة، لكن نجاح الفكرة سيتوقف على:
- وضوح المعايير وخطة التنفيذ.
- تدريب المعلمين وتأهيلهم للتغيير.
- مشاركة المجتمع في تطوير المنظومة.
🔹 رأينا في "بكالوريا مصر"
نحن مع كل مشروع يُنصف الطالب والمعلم، لكن نحتاج وضوحًا أكثر في الرؤية، وعدم تحميل الطلاب مزيدًا من الضغوط في نظام جديد ما زال قيد النقاش.
تابع معنا كل جديد عن مشروع البكالوريا المصرية على: www.bkalorea.com